المصري يهزم الأهلي بثلاثية وجماهير بورسعيد تقتحم الملعب وسط أجواء إرهابية !

أوقف المصري صمود دام 35 لقاء للأهلي في الدوري بلا خسارة وهزمه (3- 1) في
اللقاء الذي جمع الفريقين علي إستاد بورسعيد ضمن الجولة السابعة عشرة من
منافسات الدوري المصري.

تقدم البرازيلي فابيو جونيور بهدف للأهلي في الدقيقة 11 ثم نجح مؤمن زكريا
في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 72 وأضاف زكريا الهدف الثاني في الدقيقة
84 قبل أن يتمكن البوركيني عبدالله سيسيه من إحراز الهداف الثالث في
الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للقاء الذي أداره الدولي فهيم عمر و
طرد خلاله قائد الأهلي حسام غالي قبل 13 دقيقة من نهاية اللقاء.

الفوز رفع رصيد المصري إلي 26 نقطة وتقدم به للمركز الرابع فيما بقى الأهلي عند 36 نقطة وظل في المركز الثاني.

بداية ساخنة للقاء بفضل حماس جماهير المصري التي أشعلت الأجواء قبل انطلاق
اللقاء و أفضلية لعناصر المدرب حسام حسن في الدقائق العشر الأولي لم تسفر
عن أي خطورة حقيقية في مواجهة رجال البرتغالي المخضرم مانويل جوزيه الذي
دفع بالثلاثي العائد محمد نجيب في الدفاع و محمد بركات والبرازيلي فابيو
جونيور في الخط الأمامي منذ بداية اللقاء.

الظهور الهجومي الأول للأهلي كان في الدقيقة العاشرة عبر محاولة من المدافع
شريف عبدالفضيل حصل من خلالها علي الركنية الأولي لفريقه نفذها أحمد فتحي
علي رأس جونيور الذي حولها علي يمين أحمد الشناوي واضعاً الأهلي في المقدمة
ومسجلاً أول أهدافه الرسمية بقميص ناديه الجديد.

بعد الهدف حاول لاعبو المصري إحراز هدف التعديل عبر أكثر من محاولة تكسرت
جميعها أمام الأداء المذهل الذي قدمه حارس الأهلي شريف إكرامي الذي أنقذ
تصويبة مؤمن زكريا القريبة في الدقيقة 21 ثم أبعد تسديده أسامة العزب
لركنية في الدقيقة 27 وسيطر علي عرضية محمود عبدالحكيم بثبات في نفس
الدقيقة.

في الدقيقة 34 كاد جونيور أن يعمق من جراح المصري بعد أن وصلته عرضية جدو
فسددها يساريه تصدي لها الشناوي بعدها بأربع دقائق ينجح المدافع المالي
الياسو في إنقاذ فريقه من هجمة خطرة بعد عرضية من جدو أيضاً, في المقابل رد
المصري بهجمة قبل النهاية بدقيقتين بعد عرضية من محمود عبدالحكيم قابلها
عبدالسلام نجاح بضربة رأس قوية نجح إكرامي في إبعادها من علي خط المرمي
بأعجوبة.

بين شوطي اللقاء حدثت بعض التجاوزات من بعض جماهير المصري التي اقتحمت
الملعب في صورة مؤسفة وحاولت الاشتباك مع جماهير الأهلي و قذفتها بالحجارة و
كأنها تريد عقابها علي تقدم فريقها!.

في الشوط الثاني بدا المصري أكثر تصميماً علي تحقيق التعادل وسيطر بشكل شبه
تام علي مجريات اللعب وأضاع مؤمن زكريا هدف التعادل بعد أن تلقي كرة بينيه
مع أيمن سعيد توغل بها وسددها زاحفة بجوار القائم الأيمن للأهلي في
الدقيقة 55 ثم توقف اللقاء نتيجة توتر بين الجماهير والجهاز الفني للأهلي
وتغيير هجومي لحسام حسن الذي دفع بأحمد شرويدة بدلاً عبدالسلام نجاح وفي
أول كرة تسلم لاعب المنتخب الأولمبي كرة من عبدالحكيم ومررها عرضية لمؤمن
زكريا الذي عدلها وسددها بمهارة ودقة علي يسار إكرامي محرزاً هدف التعادل
في الدقيقة 72 من اللقاء.

موقف الأهلي زاد صعوبة قبل 13 دقيقة من نهاية اللقاء بعد أن أشهر بطاقة
صفراء ثانية لقائد الأهلي حسام غالي وطرده من الملعب نتيجة الاعتراض
لتتواصل سيطرة المصري و ينجح مؤمن زكريا في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة
84 بعد أن تلقى تمريره من عبدالحكيم راوغ بها شريف إكرامي وسدد في المرمي.

ورغم تغييرات جوزيه الهجومية استمرت خطورة المصري و كاد عبدالله سيسيه أن
يضاعف من جراح الأهلي في الدقيقة 89 و لكن كرته ذهبت سهلة لإكرامي وأضاع
عبدالله السعيد هدف التعادل في الدقيقة الأولي من الوقت بدل الضائع قبل أن
يتمكن المهاجم البوركيني عبدالله سيسيه من إحراز الهدف الثالث في الدقيقة
الرابعة من الوقت بدل الضائع من اللقاء الذي شهد أجواء كارثية واشتباكات
عنيفة بعد نهايته حيث اقتحمت جماهير الاستاد أرض الملعب في محاولة للحاق
بلاعبي الاهلي الذين فروا إلى الداخل في حراسة قوات الأمن.